مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

قال تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ}

قال تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ}

إن أمتنا الإسلامية تحتاج إلى النظر بجدية واهتمام إلى واقعها الخطير جداً والسيئ للغاية، ومعاناتها الكبيرة، ووضعها المزري، وحالة السقوط المدوِّي المستمر الذي هي فيه، وحالة الشتات والجهل والفرقة, وضياع المبادئ والأخلاق، وحالة الذل والهوان، وحالة الشقاء والعناء، وحالة الظلم والقهر والأسى، وحالة الهيمنة عليها من أعدائها السفاحين الحاقدين المجرمين شرار أهل الأرض. في كل هذه الحالات فإن الأمة الإسلامية في المنطقة العربية ومناطق أخرى من العالم أسوأ وضعية وأحط مقاماً وأكثر ذلاً وهواناً وأفظع ظلماً وعناءً بين كل أمم الأرض، وتدور على رأسها رحى المؤامرات الأمريكية والإسرائيلية،

اقراء المزيد
تم قرائته 360 مرة
Rate this item

قال تعالى: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا}

قال تعالى: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا}

والناس بحاجة إلى العدل أوَ يُمكن الاستغناء عنه؟! الناس بحاجة إلى العدل وليسوا بحاجة إلى الظلم، وليس فيه خير لهم ولا مصلحة نهائياً، ولا نفعٌ على الإطلاق، ماذا ينتفع الناس؟ أي نفع من الظلم والظالمين؟ وحينما نرى في هذا الزمن أنّا كعرب ومسلمين أمة كبيرة تمتد في مساحة واسعة على الأرض في العالم العربي وغيره، وتعاني هذه الأمة من الظلم أكثر من بقية الأمم على الأرض؛ فلتعرف الأمة أن الله قد قدم لها من تعليماته ونظامه للحياة وتوجيهاته ما لو التزمت به وعملت به واستبصرت به لكانت ممتنعة من الظلم وسالمة من الظلم وعصيَّة على الظالمين. ليس هناك أي تقصير من جانب الله، وإن الله لم يتفرج على عباده؛ لأن الله رحيم بعباده، وهو القائل في كتابه: {وَمَا اللّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِّلْعَالَمِينَ}

اقراء المزيد
تم قرائته 311 مرة
Rate this item

قال تعالى: {وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء}

قال تعالى: {وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء}

وإن موقف السلطة المعادي والظالم هو قائم على معادلات خاسرة، ورهانات بائرة، قائم على النفاق، قائم على النفاق الذي قاعدته وأساسه اتخاذ الكافرين أولياء من دون المؤمنين، موقف السلطة قائم على أساس اليهود والنصارى، وهذا الخيار السيئ الخارج على تعاليم الله، الخارج على القرآن الكريم، المضاد لدين الله، الذي يقف موقفاً سلبياً من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}(المائدة:51). إن سوء موقف السلطة المعادي والسيئ، وإن موقفها الظالم المنطلق من هذا المنطلق هو انسلاخ عن الهوية الإسلامية، إن الله جل شأنه حينما يقول: {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} فإنه منهم هكذا يقول، إن مسألة الولاء مسألة يترتب عليها الموقف والعمل، وتصبح منهجاً للحياة، وهذا واضح فيما يتعلق بالسلطة،

اقراء المزيد
تم قرائته 268 مرة
Rate this item

ضرورة عودة العرب إلى تجربتهم الأولى: القرآن والرسول.

ضرورة عودة العرب إلى تجربتهم الأولى: القرآن والرسول.

رأينا كيف تجاوز النبي -صلوات الله عليه وعلى آله- كل تلك المخاطر، بدأ بهذا المشروع العظيم وحيداً، واتسعت دائرة هذه الأمة شيئاً فشيئاً، واجه التحديات المتنوعة، واجه الصعوبات المتعددة، واجه الأخطار الكثيرة، لكنه- في النهاية- انتصر، وكانت تجربة العرب في تمسكهم بهذه الرسالة واستجابتهم لها في عهد النبي -صلوات الله عليه وعلى آله- والنجاح الهائل والكبير الذي تحقق في غضون سنوات محدودة، من حين هاجر النبي -صلوات الله عليه وعلى آله- إلى السنة الثامنة فتحت مكة، بعد فتح مكة اتسعت دائرة الانتشار لهذا الدين بشكلٍ عظيم، ثم في السنة الحادية عشرة- في أولها- توفي النبي -صلوات الله عليه وعلى آله- بعد أن كان هذا الدين العظيم قد انتشر وعم الجزيرة العربية بكلها، وأصبحت الأمة أمة قوية، وأصبحت ذات حضور عالمي وإقليمي عظيم، سقطت أمامها كل الأمم الأخرى في مناهجها الكافرة والمستكبرة والمنحرفة والضالة، تجربة مهمة جديرة بأن تعود الأمة إلى دراستها بجدية وبتأمل، والاستفادة منها كما ينبغي.

اقراء المزيد
تم قرائته 327 مرة
Rate this item

الإسلام الحقيقي مكتوب له الظهور ويستحيل أن يُقهر.

الإسلام الحقيقي مكتوب له الظهور ويستحيل أن يُقهر.

معنى هذا: أنَّ رسالة الله المتمثلة بالإسلام في حقيقته، وليس بالشكل المزيف والمحرف، في حقيقته التي يقدِّمها القرآن، والتي طبَّقها الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- وتحرَّك بها، هو يمثِّل عامل خيرٍ، ومشروع خيرٍ ونجاح وفلاح وصلاح لحياة الناس، لحياة أي أمةٍ تتمسك به، وتلتزم به، وتتحرك على أساسه، مشروع حرية، استقلال، كرامة، قوة؛ لأنه مشروع عظيم في أصله، ولأنه مشروع يصلنا بالله -سبحانه وتعالى- الله هو -جلَّ شأنه- الذي قال: {يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}[التوبة: الآية32]، (وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) يدخل تحتها: كل المساعي، والمحاولات، والمؤامرات، والمكائد، والأعمال، والجهود، التي يبذلونها لإطفاء هذا النور، يفشلون في ذلك كله، تتلاشى، تنهار كل تلك المحاولات أمام أي أمة تتمسك بهذا النور، تهتدي به، تتحرك به، تسير في حياتها على أساسه.

اقراء المزيد
تم قرائته 359 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر